أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا أن 17 ألفًا و 134 فقدوا حياتهم وأصيب 70 ألفًا و 347 بجروح في زلزال تركيا.
وأسفر زلزل تركيا عن تدمر 6444 ، وتم الإبلاغ عن 11302 مبنى على أنها “هدمت”، وفقا اإدارة الكوارث والطوارئ.
ووفقًا لبيان لإدارة الكوارث، شهدت تركيا 1117 هزة ارتدادية بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، تركزت في مقاطعتي بازارجيك وإلبيستان.
فيما كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الزلزال ضرب منطقة جغرافية تقترب من 500 كيلومتر.
من جانبه قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار انه تم حشد كل طائرات نقل الأفراد والمواد إلى منطقة الزلزال، وتم اجراء أكثر من 500 طلعة جوية.
واضاف اكار أن أكثر من 4000 عسكري يعملون حاليا في جهود البحث والإنقاذ بولاية هطاي.
من جانبه شن الحزب اليساري التركي هجوما لاذعا على أردوغان، محملا إياه الكارثة التي حلت بتركيا.
وقال أوندر إيشين ، عضو مجلس رؤساء الحزب اليساري ، في أنطاكيا ؛ الكاثة تتوجيه لحكم 20 عاما، في اشارة الى فترة حكم أردوغان لتركيا.
وأضاف إيشين في تصريحات صحفية “أنطاكيا لم تعد موجودة كما نعرفها. نحن نتحدث عن مدينة مدمرة. نسمع صرخة طلب النجدة تحت كل حطام. تقريبا كل منزل لديه هذا الصوت من تحت كل أنقاض ، ولكن لا يوجد أحد يمكنه المساعدة. لقد انهار حكم العشرين عاما على الناس هنا”.
كذلك قال نائب حزب الشعوب الديمقراطي “الكردي” عن مدينة وان، سزاي تمللي، المشارك ضمن وفد حزب الشعوب الديمقراطي إلى مرعش، بأن حصيلة الزلزال كبيرة جداً، وقيّم المضايقات والضغوطات على التويتر بأنها محاولة للتستر على جرائم السلطة الحاكمة.
كما شار رؤساء الغرف الطبية التركية إلى نقص الإمكانيات الطبية بالمدن المتضررة من الزلزال، وحذروا من تفشي الأوبئة، نتيجة كثرة الوفيات ومواجهة السلطات صعوبة في إيجاد مساحات لدفنهم، وايضا نقص الادوية في المستشفيات الحكومية، وكذلك انخفاض درجات الحرارة، وتلوث مياه الشرب.