قالت مصادر حكومية إسبانية، إن مدريد طردت بتكتم اثنين على الأقل من أفراد طاقم السفارة الأمريكية بتهمة تقديم رشاوى لعناصر في المخابرات الإسبانية للحصول على معلومات سرية.
وبحسب موقع الشرق الإخبارى، لم يصدر تأكيد على الفور من أي من البلدين، وهما من الحلفاء وعادة ما يتبادلان معلومات خاصة بالمخابرات.
وانسحب موظفا السفارة الأمريكية، اللذان لم تحدد الصحيفة اسميهما أو منصبيهما، بهدوء استجابة لطلب مدريد بعد أن أظهرت تحقيقات أن ضابطين في المخابرات الإسبانية قدما معلومات سرية لهما مقابل “مبلغ مالي ضخم”.
وقالت مصادر حكومية، إنه قد يكون هناك أكثر من “جاسوسين” أميركيين في هذه المسألة.
وأضافت أنه تم القبض على ضابطي وكالة المخابرات الإسبانية، رئيس منطقة ومساعده، منذ شهرين وأمرت محكمة بإبقاء قضيتهما سرية.
وبحسب الموقع “إنها مسألة خطيرة للغاية لأن تجنيد عملاء سريين من دولة مضيفة ليخونوا بلدهم عمل عدائي علني يُنفذ مع حكومات الأعداء لكنه لا يحدث أبداً مع الحكومات الصديقة أو الحليفة”.