تمكنت شركة “تركنت انتربرايز” الإسرائيلية للبرمجيات من ابتكار مسار بديل للبحر الأحمر وقناة السويس ورأس الرجاء الصالح، وفقًا لوكالة بلومبرج.
تولت إحدى أكبر شركات الشحن في العالم، “هاباج لويد”، بناء طرق تجارية تجتاز قلب الشرق الأوسط لتفادي البحر الأحمر الذي يشكل تهديدًا من قبل الحوثيين.
تقوم شركة “تركنت انتربرايز” بإرسال البضائع، بما في ذلك المواد الغذائية والبلاستيك والمواد الكيميائية والكهربائية، من الموانئ في الإمارات العربية المتحدة والبحرين، عبر المملكة العربية السعودية والأردن، إلى إسرائيل، ثم إلى أوروبا.
يتطلع فريق “هاباج لويد” إلى ربط جبل علي في دبي وميناءين شرقي السعودية بجدة على الساحل الغربي، وهناك خيار آخر يربط جبل علي بالأردن.
وتوفر هذه الطرق حلاً للشحنات التي تتجنب المنطقة الساخنة حول مضيق باب المندب في جنوب البحر الأحمر.
تستغرق الرحلة من ميناء جبل علي إلى بوابة التجارة الإسرائيلية في حيفا حوالي ثلاثة إلى أربعة أيام، مقارنة برحلة مدتها 10 أيام أو أكثر حول رأس الرجاء الصالح في أفريقيا، مما يزيد من جاذبية هذا الطريق.
تعتبر هذه المبادرة خطوة إيجابية لتحسين تدفقات التجارة وتقليل تكاليف الشحن، وتعتبر الطرق البرية بديلًا محتملًا للسفن التي تواجه صعوبات في المناطق المتأثرة بالنزاعات.