حذر سامح شكري، وزير الخارجية المصري، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، في جنيف، من تداعيات أية عملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك نظراً للتداعيات السلبية البالغة التي قد تنجم عنها، وتفاقم الوضع الإنساني الذي يعاني منه المدنيون في القطاع.
وأكد وزيرا خارجية مصر والأردن على أهمية مواصلة الجهود المشتركة من أجل تسليم المساعدات الإنسانية للقطاع، وذلك في ظل الانهيار الحالي للمنظومة الإنسانية هناك، بالإضافة إلى العمل المشترك لمنع توسع رقعة الصراع، نظراً للخطورة الكبيرة التي تشكلها على أمن واستقرار المنطقة.
واعرب وزير الخارجية المصري أعرب عن الشواغل المصرية بشأن تدهور الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية، مع زيادة التصعيد العسكري الإسرائيلي، محذراً من تفاقم الوضع هناك. وأكدت رؤية مصر على أنه لا يوجد بديل عن اتخاذ خطوات واضحة نحو تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.
وزير الخارجية شكري تناول مع نظيره الأردني أيضاً جهود مصر للتعامل مع تداعيات الأزمة الإنسانية في غزة، من أجل تنفيذ القرار الدولي رقم ٢٧٢٠، بما في ذلك تفعيل الآلية الأممية لتسهيل ومراقبة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وخلق وضع جديد يتغلب على الأزمة الإنسانية الحالية ويتخطى تداعيات الحرب المدمرة.
كما ناقش اللقاء أيضاً التحديات التي تواجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”