بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، مع مُدير المخابرات البريطانية، ريتشارد مور، آخر المُستجدات والأوضاع على الساحة الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس الفلسطيني مع ريتشارد مور، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
يأتي هذا فى الوقت الذى طالبت فيه وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته في احترام قراراته وضمان تنفيذها، والتدخل الفوري لوقف جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، ضد الشعب الفلسطيني، بما يضمن وقف جميع الإجراءات أحادية الجانب
وأدانت الوزارة – في بيان صحفي – سياسية الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، ضد المواطنين المقدسيين ومقدساتهم وأحيائهم وبلداتهم ومنازلهم في القدس المحتلة، والتي تقوم على فرض المزيد من العقوبات الجماعية وتعمق عمليات التطهير العرقي، وتعتمد على توسيع دائرة جرائم هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية وفرض الإغلاقات على المناطق الفلسطينية في المدينة المقدسة، إضافة لحملة الاعتقالات الجماعية وعمليات القمع والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين .
واعتبرت الوزارة أن إجراءات بن جفير وجرائمه تعبير واضح عن فشل دولة الاحتلال بضم القدس وتهويدها وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها، وتأكيد جديد على أن القدس الشرقية المحتلة فلسطينية بامتياز وجزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
ورأت أن سياسة بن جفير الاستعمارية العنصرية في ارتكاب المزيد من الجرائم والتصعيد في ساحة الصراع عامة وفي القدس بشكل خاص لن تقوى على كسر إرادة المقدسيين في الصمود والدفاع عن مدينتهم المقدسة عاصمة دولة فلسطين، إنما تكشف عن عمق أزمات الحكومة الإسرائيلية وفشلها في السيطرة على احتلال واستعمار الشعب الفلسطيني.
وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات سياسة بن جفير في القدس.