أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة فرض حركة حماس الفلسطينية في أعقاب الهجوم الذي شنه مسلحوها هذا الشهر على إسرائيل، وشملت العقوبات مسؤولا بحماس في إيران وأعضاء في الحرس الثوري الإيراني.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن الإجراءات استهدفت أصولا إضافية في محفظة استثمارية لحماس وأشخاصا يسهلون للشركات المرتبطة بحماس التهرب من العقوبات.
وأضافت الخزانة الأمريكية ان العقوبات شملت أيضا كيانا يتخذ من غزة مقرا وكان بمثابة قناة للتمويل الإيراني غير المشروع لحركتي حماس والجهاد الإسلامي. وتدعم إيران حماس وجماعات مسلحة أخرى في الشرق الأوسط.
وقال والي أدييمو نائب وزيرة الخزانة الأمريكية في البيان “إجراء اليوم يؤكد التزام الولايات المتحدة إزاء تفكيك شبكات تمويل حماس من خلال نشر صلاحياتنا الخاصة بعقوبات مكافحة الإرهاب والعمل مع شركائنا العالميين لحرمان حماس من القدرة على استغلال النظام المالي الدولي”.
وأضاف “لن نتردد في اتخاذ إجراءات من شأنها إضعاف قدرة حماس أكثر على ارتكاب هجمات إرهابية مروعة من خلال استهداف أنشطتها المالية ومصادر تمويلها بلا هوادة”.
وقال إن بعض الشركات في مجال الأصول الرقمية لا تفعل ما يكفي لوقف تدفق التمويل غير المشروع.
وقصفت إسرائيل قطاع غزة المكتظ بالسكان في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وتقول إسرائيل إن حماس قتلت نحو 1400 بينهم أطفال، واحتجزت أكثر من 200 بعضهم رضع في الهجوم.
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة يوم الجمعة إن ما لا يقل عن 7326 فلسطينيا قتلوا، بينهم 3038 طفلا، في الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من الأعداد.
ويجمد الإجراء الذي اتخذ يوم الجمعة أي أصول في الولايات المتحدة للمستهدفين ويمنع الأمريكيين بشكل عام من التعامل معهم. وقد يتعرض من يشاركون في معاملات معينة معهم أيضا للعقوبات.
وقالت وزارة الخزانة إنها فرضت عقوبات على مواطن أردني يعيش في طهران، والذي قالت إنه يعمل كممثل لحركة حماس في إيران، بالإضافة إلى مسؤولين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي يقومون بتدريب ومساعدة عناصر في حماس وجماعات مسلحة أخرى.