وقعت استباكات عنيفة بين الميليشيات المسلحة في مدينة غريان غرب #ليبيا، استخمت فيها الأسلحة الثقيلة، مما اسفر عن مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين بجروح حتى الأن.
ووفق ناشطين الاشتباكات اندلعت عقب محاولة عادل دعاب قائد “قوات فجر ليبيا” الوالية لجمعة الاخوان، ، السيطرة على غريان.
واعلن عدد من قيادات المجموعات المسلحة في غريان بينهم عادل دعاب يعلنون دعمهم لحكومة عبد الحميد الدبيبة بعد سيطرتهم على المدينة صباح اليوم و طرد ” جهاز الدعم و الاستقرار” بقيادة غنيوة الككلي من المدينة و إعلان النفير.
عادل دعاب أحد قادة قائد “قوات فجر ليبيا” التي شاركت في الاشتباكات داخل المدينة يؤكد بأن تبعيتهم لحكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي.
في الوقت الذي اكدت مصادر أن ارتال عسكرية خرجت من طرابلس متجهة لمدينة غريان بعد سيطرة قوات عادل دعاب على المدينة .
بناءً على معلومات مستقلة من مصادر داخل مدينة غريان، انه تم دخول دعاب إلى غريان بالتعاون مع بعض قادة “بركان الغضب” السابقين من غريان، من بينهم عبدالخالق الدايخ.
وفي سياق متصل، هناك رواية تشير إلى أن حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبدالحميد الدبيبة استشعرت خطورة من الجهاز الوطني للقوى المساندة وأنه سيتمرد عليها، خاصة في ضوء استعراض قوي لهذه القوى اليوم.
وتُشير المعلومات إلى أن هناك تحالفًا جديدًا – يضم دعاب، شطيبة، والدايخ، وبدعم من حكومة الوحدة الوطنية – قام بشن هجمات مستهدفة ضد مقرات لواء غريان بقيادة الغصري ومقرات الجهاز الوطني للقوى المساندة في غريان، حيث تم السيطرة على عدد منها.
وما يعزز من فرضية هذه الرواية هو السؤال المحير: كيف تمكنت قوات دعاب من الوصول إلى غريان دون تدخل من اللواء 444 المتمركز على طول الطريق المؤدي إلى المدينة؟ وهل كان محمود حمزة، الذي يُشار إليه بتلقيه تعليمات من الدبيبة، له دور في هذا التطور؟
وتشير الابناء الى انه تـم الإتفاق علي بقاء اللواء 444 قتـال داخـل مدينـة غريـان رفقـة لواء غريـان العسكري فور الإنتهـاء من العمليـات العسكريـة في المدينـة.
وكانت مدينة غريان قد شهدت في فبراير الماضي، اشتباكات مسلحة بين “لواء غريان”، التابع لوزارة الدفاع في حكومة عبد الحميد الدبيبة، وعناصر “جهاز الدعم المركزي” التابع لوزارة الداخلية، بمحيط بوابتي أبو رشادة والهيرة.
وذكر شهود عيان حينها، أن الاشتباكات العنيفة جرت على خلفية اتهامات متبادلة بإطلاق النار على تمركز لعناصر جهاز الدعم.
ويعرف الوضع الأمني في ليبيا اضطرابا من حين إلى آخر، وتتجدد الاشتباكات في مناطق متفرقة من البلاد التي تتطلع إلى تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي بإجراء الانتخابات العامة.